تحدّث رئيس شركة أرامكو وكبير الإداريين التنفيذيين، المهندس أمين الناصر، عن تجربة استثنائية عاشتها الشركة عام 2019م بعد تعرض منشآتها النفطية في خريص وبقيق لضربات مدمّرة. ومع هذه الصدمة، تمكّنت أرامكو من الصمود وإعادة بناء المنشآت المتضررة، ما أدى إلى إثبات قوتها وثقتها في قدراتها، وإعادة بناء الثقة لدى المستثمرين والمحللين العالميين في الشركة.
أرامكو تثبت قوتها وتعيد بناء الثقة بعد ضربات خريص وبقيق في 2019م
بعد تعرض منشآت شركة أرامكو لضربات إرهابية في خريص وبقيق عام 2019م، نجحت الشركة في الصمود وإعادة بناء المنشآت المتضررة بسرعة وكفاءة، ما أثبت قوتها وثقتها في قدراتها. وبالرغم من هذه الصدمة، فإن المستثمرين والمحللين العالميين ظلوا يثقون في الشركة وقدراتها، ولم يطرحوا الأسئلة المتعلقة بالموثوقية والقدرة على التعامل مع الأزمات، وهو ما أثبت مدى ثقتهم في الشركة وتاريخها الطويل في مجال النفط والغاز.
وتعد هذه التجربة استثنائية بالنسبة لشركة أرامكو، حيث كانت قادرة على تحمل الصدمة وإعادة بناء المنشآت المتضررة بكفاءة عالية، وهذا يدل على الجهود الكبيرة التي تقوم بها الشركة لضمان استمرارية أعمالها وتوفير الموثوقية للمستثمرين والعملاء.
“حكاية وعد” تكشف تجربة أرامكو في التعامل مع الضربات الإرهابية
في حوار مع برنامج “حكاية وعد” على قناة “إم بي سي”، كشف رئيس شركة أرامكو، المهندس أمين الناصر، عن تجربة الشركة في التعامل مع الضربات الإرهابية التي تعرضت لها منشآتها في خريص وبقيق في عام 2019م. وأشار الناصر إلى أن ردة فعل المستثمرين والمحللين العالميين كانت إيجابية ومليئة بالثقة في قدرات الشركة.
أرامكو تصمد في وجه الصعاب وتعيد بناء الثقة لدى المستثمرين
بعد تعرض منشآتها النفطية للضربات الإرهابية في خريص وبقيق، استطاعت شركة أرامكو الصمود وإعادة بناء المنشآت المتضررة بفضل قدراتها الاستثنائية. وأكد رئيس الشركة، المهندس أمين الناصر، في حديثه لبرنامج “حكاية وعد”، أن الشركة نجحت في استعادة ثقة المستثمرين والمحللين العالميين في قدراتها وموثوقيتها، مما يعد إنجازًا كبيرًا لأرامكو وللمملكة.
وأضاف المهندس أمين الناصر أن استمرار عمليات إنتاج النفط بالشكل الطبيعي في المنشآت المستهدفة من الهجمات والتزام الشركة بتوفير إمدادات النفط للعالم دون توقف، ساهم في بناء ثقة المستثمرين والمحللين، وكانت الرسالة التي تم إرسالها إلى العالم أن شركة أرامكو لديها القدرة على التعامل مع أي تحدٍ يواجهها، وأنها شريك استراتيجي موثوق به لشركائها في العالم.
القدرة الاستثنائية لشركة أرامكو على التعامل مع الضربات الإرهابية
في وقتٍ تعرَّضت فيه أرامكو للهجمات الإرهابية، تلقى رئيس الشركة أسئلةً مختلفة عن موضوع الهجمات وتم الإجابة عليها بكل ثقة وصدق. وعندما سأل المستثمرون والمحللون عن سبب عدم سؤالهم عن الهجمات، أجابوا بتفاؤلٍ بإمكانية أرامكو للتعامل مع مثل هذه الأحداث، وعلى الفور، تمت إعادة الإنتاج خلال أسبوعين بينما توقع البعض أن يستغرق ذلك ستة أشهر أو عام. لذا، لم تكن هناك أي مخاوف أو ملاحظات سلبية تحول دون الاستثمار في أرامكو بسبب الهجمات.
