اختلاف في أداء الأسهم الآسيوية
اختلاف في أداء الأسهم الآسيوية.. شهدت الأسواق المالية اليوم تباينًا في أداء الأسهم الآسيوية، حيث ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية والأوروبية بشكل طفيف في بداية حذرة للتداول يوم الإثنين.
ويرجع ذلك إلى تقييم المستثمرين احتمالية زيادة أسعار الفائدة والتأثير المحتمل لذلك على النمو الاقتصادي، وبالإضافة إلى ذلك شهد الدولار ارتفاعًا في القيمة.
حركة الأسهم في اليابان وهونج كونج وأستراليا
سجلت بورصات الأسهم في اليابان وأستراليا ارتفاعًا، بينما شهدت بورصة هونغ كونغ تقلبًا، وارتفعت الأسهم في بورصة شنغهاي.
وهذا بعد أن قرر بنك الشعب الصيني عدم تغيير سعر الإقراض الرئيسي وضخ كمية أقل من السيولة وهي الكمية الأقل منذ نوفمبر.
العقود الآجلة لمختلف المؤشرات
شهدت الأسواق ارتفاعاً في العقود الآجلة لمؤشر “إس أند بي 500” ومؤشر “يورو ستوكس 50” بنسبة 0.2%، فيما شهد مؤشر “ناسداك 100” تغيراً طفيفاً.
ويأتي هذا الارتفاع بعدما سجل مؤشر “إس أند بي 500” ارتفاعاً بنسبة 0.8% الأسبوع الماضي، وحقق مؤشر “ناسداك 100” مكاسب بنسبة 0.1% بفضل ارتفاع أسهم التكنولوجيا الحساسة للسياسة النقدية.
وقد قام متداولو عقود المقايضات برفع رهاناتهم على زيادة سعر الفائدة بحلول يونيو، ويشير تسعير عقود المقايضات إلى أن رفع الفائدة بربع نقطة هو الأكثر ترجيحاً لشهر مايو.
تأثر عوائد الأدوات الحكومية الحساسة بتقلبات الأسواق المالية
شهد الدولار ارتفاعاً طفيفاً مقابل العملات الرئيسية، وتحولت عوائد سندات الخزانة دون تغيير يذكر، وتبلغ عوائد أدوات الدين الحكومية ذات الأجل العام حوالي 4.1% يوم الإثنين.
وقد ارتفعت تلك العوائد الأسبوع الماضي بفضل تقرير مبيعات التجزئة الأساسية لشهر مارس التي تراجعت بنسبة أقل من المتوقع بالإضافة إلى تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، وشهدت أيضاً عوائد السندات الحكومية في أستراليا ونيوزيلندا ارتفاعاً في التعاملات المبكرة.
اهتزاز الأسواق الأسبوع الماضي بعد تصريحات كريستوفر والر
سيصدر الاحتياطي الفيدرالي “الكتاب البيج” هذا الأسبوع، الذي ينتظره المستثمرون بفارغ الصبر ويشمل تعليقات كبار المسؤولين، بما في ذلك جون ويليامز ورافائيل بوستيك ولوريتا ميستر وليزا كوك.
وبعدما صرح عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إنه يفضل المزيد من تشديد السياسة في معركة البنك المركزي مع التضخم، اهتزت الأسواق الأسبوع الماضي.