فعالية سعودية تتمحور حول أهمية السكان والتعليم والعمل في التنمية المستدامة

فعالية خاصة تناقش دور التعليم والعمل في التنمية المستدامة

تحت رعاية وزارة الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية، نظمت فعالية خاصة على هامش أعمال الدورة الـ56 للجنة السكان والتنمية التابعة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث ارتكزت على أهمية السكان والتعليم والعمل في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة في الدول العربية. وتم تنظيم الفعالية بالتعاون بين إدارة السياسات السكانية في جامعة الدول العربية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا”، والمكتب الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الدول العربية.

ويرتبط موضوع الفعالية بتركيز اللجنة في دورتها الـ56 على “السكان والتعليم والتنمية المستدامة”، كما أنه يتناسب مع الفصل الـ11 من برنامج العمل الأول للمؤتمر الدولي للسكان والتنمية الذي عُقد في القاهرة عام 1994، والهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.

التحديات السكانية والتعليمية في ظل الجائحة وتحولات المستقبل

حضر العديد من الشخصيات الهامة والمؤثرة في فعالية تناولت قضايا السكان والتنمية في الدول العربية. ومن بين الحضور السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، والأستاذة منى بنت كامل شهاب المستشار في وزارة الاقتصاد والتخطيط، بالإضافة إلى ممثلين عن الدول العربية والمجلس العربي للسكان والتنمية، والعديد من الخبراء والباحثين والممثلين من منظمات المجتمع المدني.

تمت تسليط الضوء خلال الفعالية على القضايا الرئيسية المتعلقة بالتعليم والتوظيف في الدول العربية، مع التركيز على التحديات والفرص التي تواجهها هذه الدول، وتأثير جائحة كوفيد – 19 على السكان والتنمية. وقد تم التأكيد على أهمية تعليم النساء والفتيات والفوائد التي يمكن تحقيقها من ذلك، مثل الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية وتجنب الزواج المبكر والعنف.

كما تم مناقشة جودة التعليم وعلاقته بمتطلبات سوق العمل وتحديات المستقبل، والحاجة إلى استثمار في الشباب كرأسمال بشري، وكيفية تحقيق أهداف التنمية المستدامة وجني العائد الديموغرافي المتاح لهذه الدول.