توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة المالية و”الشؤون الإسلامية” لتنظيم صرف أموال الأوقاف
وقَّع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ووزير المالية، محمد بن عبدالله الجدعان، رئيس مجلس الهيئة العامة للأوقاف، مذكرة تفاهم بين الوزارة والهيئة العامة للأوقاف بهدف وضع آلية محددة وترتيبات مشتركة لتنظيم عملية صرف غلة الأوقاف الموقوفة على المساجد ومصليات الأعياد، وكذلك الأوقاف الموقوفة على أوجه البر ذات العلاقة.
توقيع مذكرة تفاهم لتنظيم صرف الأوقاف الموقوفة
في بيان صادر عن الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد يوم الأحد، تم التأكيد على أن المذكرة الموقعة بين وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ووزير المالية، تهدف إلى تنظيم صرف غلة الأوقاف الموقوفة على المساجد والمصليات وبيوت الأئمة والمؤذنين، بما يتوافق مع شروط الواقفين ويحقق الأهداف المشتركة لتفعيل الاستفادة من مصارف الأوقاف في المجالات المتعلقة بالدعوة والإرشاد وطباعة المصحف الشريف والكتب، وصرف مصارف الأوقاف في برامج عالية الأثر، بهدف تعزيز الغبطة والمصلحة للأوقاف.
تعاون بين الوزارة والأوقاف لتنفيذ مشاريع المساجد والأعياد
أعلنت الوزارة عن مذكرتها التي ترمي إلى تحقيق التعاون المثمر والتكامل الفعال بين الطرفين، من أجل تنفيذ شروط الواقفين المتعلقة بالمساجد ومصليات الأعياد وبيوت الأئمة والمؤذنين، والاستفادة من مصارف الأوقاف في المجالات ذات الصلة بخدمات الوزارة. وستتم عملية تنفيذ المشاريع وصرف المبالغ المخصصة لها، بما يتماشى مع السياسات واللوائح والإجراءات المعتمدة، مع التزام الطرفين بتقديم التقارير المناسبة لأصحاب الصلاحية في الجهتين بعد الانتهاء من تنفيذها.
التعاون بين الوزارة والهيئة العامة للأوقاف لتحقيق رؤية المملكة 2030
يأتي توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الشؤون الإسلامية والهيئة العامة للأوقاف في إطار التعاون الوثيق بين الجهات الحكومية، وتكاملها في العمل المشترك لتحقيق الأهداف المشتركة والمتناغمة مع رؤية المملكة 2030. وتتضمن المذكرة تعزيز العمل المشترك والتكامل بين الطرفين في تنفيذ شروط الواقفين المخصصة للمساجد ومصليات الأعياد وبيوت الأئمة والمؤذنين للأوقاف الموقوفة بما يشمل صيانة وتشغيل المساجد، وترميمها وتطويرها وبناء المساجد المتعثرة، واستخدام مصارف الأوقاف في المجالات ذات العلاقة باختصاصات الوزارة، وترميم وتطوير المساجد وتهيئتها، وبناء وعمارة المساجد والمساجد الخضراء ضمن برنامج السعودية الخضراء والمساجد صديقة البيئة وغيرها من المبادرات.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الحكومة السعودية على تطوير وتحسين خدمات المساجد والمرافق الدينية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين في المملكة. وتعد هذه المبادرة مؤشراً على حرص الحكومة على تعزيز الروحانية والقيم الإسلامية الأصيلة، وتعزيز الهوية الإسلامية للمملكة، كما تعزز العمل على تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة في المملكة.
