من هو تركي الحمد ؟ تفاصيل حول حياته وسيرته الذاتية المثيرة للجدل
من هو تركي الحمد ؟ هو سؤال تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي لفترات على مر السنوات الماضية لجرأة هذا الرجل في انتقاد الأوضاع في الوطن العربي، والدخول في جدالات في المواضيع الشائكة، لذلك في مقالتنا سوف نتعرف على السيرة الذاتية حول تركي الحمد ومسيرة حياته ورؤية الناس له حول المواضيع التي يتناولها سواء السياسية أو الإجتماعية أو غير ذلك، كل التفاصيل سوف نتعرف عليها سويًا في السطور التالية على موقعكم المفضل سنتات، ولا تنسى في نهاية التقرير أن تخبرنا رأيك حول هذه الشخصية في التعليقات بالأسفل وهل تراه شخصية مؤثرة في الوطن العربي أم لا ؟
من هو تركي الحمد ؟
تركي الحمد كاتب وروائي سعودي ولد في يوم 10 من شهر مارس من سنة 1952م ويعد أكاديمي سابق كذلك يحمل الجنسية السعودية وكذلك الجنسية الأمريكية، وبالرجوع إلى لحظة ولادته فهو ولد لأسرة قصيمية يرجع أصلها إلى حب القصيعة، والده يعمل في شركة أرامكو الغنيه عن التعريف، عاش تركي الحمد مراحل شبابه ومراهقته في الدمام في حقبة الستينات والسبعينات، هذه الفترة التي واجه الوطن العربي فيها بما فيه المملكة عددًا من التحولات الفكرية والثقافية ولا ننسى الحربية التي غيرت شكل الدول كليًا أبرزها مصر والعراق، إنضم تركي إلى حزب البعث في الثانوية لكن لم يمكث طويلًا حتى ألقت المباحث السعودية القبض عليه ثم سجن لعدة شهور وبعد خروجه آثر السفر إلى الخارج فكانت وجهته هي الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال الدراسة حيث بقى بالخارج مدة عشر سنوات تقريبًا.
ما هي مؤلفات تركي الحمد ؟
- مؤلف الحركات الثورية المقارنة في عام 1986.
- مؤلف دراسات أيديولوجية في الحالة العربية في عام 1992.
- مؤلف الثقافة العربية أمام تحديات التغيير في عام 1993.
- مؤلف الثقافة العربية في عصر العولمة في عام 1999.
- مؤلف رواية شرق الوادي في عام 2000.
- مؤلف جروح الذاكرة في عام 2000.
- مؤلف ويبقى التاريخ مفتوحاً.
- مؤلف عن الإنسان أتحدث
- مؤلف من هنا يبدأ التغيير في عام 2004.
الجدل حول تركي الحمد
يدور الجدل حول هذه الشخصية في الوطن العربي بسبب تغريداته المستفزة في حديثه عن الدين الإسلامي والتي تم على أثرها القبض عليه حينها من السلطات السعودية في عام 2012م، ولم يكف تركي الحمد عن ذلك فحسب بل ظهر في عام 2020 بقوله على حساب على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن فلسطين ليست قضيته مما أثار موجة من الغضب عليه ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد بل في نفس العام انتقد الإمام البخاري وكتبه وغير ذلك، وفي 14 نوفمبر 2023 انتشر خبر وفاته على معظم المواقع الإخبارية وتويتر وساد الفرح كل الأرجاء حتى قام تركي الحمد بنشر تغريدة على حسابه أن الخبر مجرد إشاعة وأنه مازال على قيد الحياة ومغردون يحثونه على التوبة من كل أقواله وأفعاله السابقة لعل هذا الخبر غير الصحيح يكون إشارة أن إشاعة اليوم ستكون حقيقة في الغد.
في النهاية تظل شخصية تركي الحمد ليست الأولى التي أثارت الجدل في الوطن العربي بل هناك الكثيرون والكثيرون لكن لا يتعظون من بعضهم البعض ومن أخبار وفاة الآخر تلو الآخر وأن رأيك ليس له قيمة عند المساس بالمقدسات الدينية والشرائع السماوية والقضايا الحرة، برأيك هل يكون خبر إشاعة وفاة تركي الحمد تذكرة له بأن يرجع ويحذف كل رأي قاله سابقًا أم الوضع سوف يبقي على ما هو عليه ؟