استقبال مطار الملك عبدالعزيز لأكثر من 2 مليون مسافر منذ بداية شهر رمضان
مطار الملك عبدالعزيز يستقبل أكثر من 2 مليون مسافر خلال شهر رمضان، ويتجاوز عدد الرحلات 13 ألف رحلة، ويبلغ عدد الحقائب 1.15 مليون، ويتجاوز وزن البضائع المشحونة 16 ألف طن. هذه هي الأرقام المذهلة التي كشفت عنها شركة مطارات جدة في بيان لها، لتؤكد مكانة المطار كواحد من أكبر المطارات في العالم، وقدرته على استيعاب حركة السفر المكثفة خلال الفترة المباركة من شهر رمضان.
استعدادات مطارات جدة لاستقبال زوار العمرة في العشر الأواخر من رمضان
تجهّز مطار الملك عبدالعزيز بكل دقة وإتقان لاستقبال ضيوف الرحمن خلال العشر الأواخر من رمضان، وهو ما أكده شركة مطارات جدة. فقد قامت الشركة بتأهيل جميع صالات المطار وتجهيزها بأحدث الوسائل التقنية والمرافق الحديثة لتوفير أفضل الخدمات والراحة للمسافرين. وبالتعاون مع الجهات الأمنية والحكومية والتشغيلية والشركات المتعاونة، تسعى الشركة لتحقيق أعلى مستويات الأداء وتحسين تجربة المسافرين وضمان رحلات سلسة ومميزة.
ويشهد المطار حاليًا انسيابية في الحركة التشغيلية بفضل الاستعداد المبكر الذي قامت به مطارات جدة بتوفير الأعداد الكافية من الموظفين والعمالة والمعدات لجميع الإدارات والجهات التشغيلية.
مطار جدة يضع سلامة وراحة الحجاج على رأس أولوياته
في مطار الملك عبد العزيز بجدة، يعمل حوالي 16 ألف موظف خلال فترات الذروة، ويمثلون مختلف القطاعات الحكومية والأمنية والتشغيلية، حيث يقومون بمراقبة العمليات التشغيلية وتقديم الخدمات للمسافرين في جميع أنحاء المطار.
ويشارك ممثلو مختلف القطاعات في “مركز القيادة والتحكم” بمطار الملك عبد العزيز في إدارة العمليات التشغيلية، ويسعون جاهدين لتحقيق أعلى معايير السلامة والأمن والراحة وانسيابية الحركة لضيوف الرحمن، بما في ذلك تفعيل دور غرفة العمليات المشتركة لاتخاذ القرارات التشغيلية اللازمة.
وتسعى شركة مطارات جدة جاهدة أيضاً لتوفير كافة الخدمات والوسائل النقل المريحة للمسافرين، بما في ذلك قطار الحرمين السريع المرتبط بصالة المطار رقم 1، الذي يقدم 16 رحلة يومياً لتسهيل تنقل الحجاج من وإلى الحرم المكي.
خيارات النقل المريحة من وإلى مطار الملك عبد العزيز
من مجانية الحافلات الترددية إلى تطبيقات النقل الإلكترونية: سهولة وراحة في الانتقال بين مطار الملك عبد العزيز ومكة المكرمة. ومع بداية شهر شعبان وتزامناً مع الإجازة المدرسية، شهد المطار زيادة ملحوظة في أعداد المعتمرين، ما زاد من ضغط الرحلات وتحدى مرافقه.
يتوقع أن يستمر إقبال المسافرين على مطار الملك عبد العزيز الدولي خلال الأشهر القادمة، خاصة مع اقتراب موسم الحج، ولذلك فإن الشركة المشغلة للمطار تعمل على تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمسافرين وتوفير كل سبل الراحة والأمان لهم. ومن بين الخدمات التي تم تقديمها في الفترة الأخيرة، إضافة العديد من المطاعم والمقاهي المميزة ومتاجر الهدايا والتذكارات، وكذلك تحديث الصالات الخاصة بالمسافرين وتوفير وسائل الراحة والترفيه داخلها.
علاوة على ذلك، فإن الشركة تعمل على تحسين نظام النقل العام وتطوير الخطط الاستراتيجية للنقل، وذلك بهدف تسهيل التنقل داخل المطار وخارجه بسلاسة وفعالية أكبر. وبالتالي، فإن مطار الملك عبد العزيز الدولي يستحق أن يكون وجهة الرحلات الأولى للمسافرين إلى المملكة العربية السعودية، ويعد إضافة مهمة للبنية التحتية السياحية في المنطقة.
