إيلون ماسك يطمح لإنشاء أداة ذكاء اصطناعي خاصة به
إيلون ماسك يكشف عن “تروث جي بي تي”: أداة الذكاء الاصطناعي التي تهدف إلى إظهار الحقيقة بشكل أكبر وتحقيق المنافسة مع البرامج الأخرى التي تفتقد للضوابط اللازمة.
إيلون ماسك يعلن عن إطلاق أداة تروث جي بي تي
يلقي إيلون ماسك رئيس شركات عملاقة مثل “تويتر” و “تيسلا” و “سبايس اكس” و “نورالينك” الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي في فهم الكون وتحقيق الحقيقة، وهو ما يعكس رؤيته الرائدة والطموحة للمستقبل.
ومن هنا، يعلن عن إطلاق أداة تروث جي بي تي للذكاء الاصطناعي التي تسعى لإبراز الحقيقة وتوضيح طبيعة الكون، ويؤكد أن البشر يجب أن يبقوا جزءًا مهمًا من هذه العملية.
ويقدم هذا المنجز الذي يرتبط بمستقبل الذكاء الاصطناعي وفهم الكون، ويوضح أن أداته ستحمي الموطن الإنساني على غرار الحماية التي يتمتع بها قردة الشمبانزي، مما يعكس التزامه الدائم بالتقدم التكنولوجي والتطور العلمي.
التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتحدياتها المتزايدة
إن تصريحات إيلون ماسك حول إطلاق أداة تروث جي بي تي للذكاء الاصطناعي التي تهدف إلى فهم طبيعة الكون وإبراز أكبر قدر من الحقيقة، تشير إلى اهتمامه الكبير بمجال الذكاء الاصطناعي. ولقد تأكد ذلك أيضًا بتأسيسه لشركة إكس. إيه آي التي تعمل في هذا المجال.
ويمكن أن يكون للذكاء الاصطناعي العديد من التطبيقات العملية، مثل تحسين الصحة والرعاية الصحية، وزيادة الإنتاجية والكفاءة في العمل، وتحسين الأمن والسلامة، وتطوير السيارات الذاتية القيادة والطائرات الذاتية الطيران، والعديد من التطبيقات الأخرى. ومن المؤكد أن تحركات إيلون ماسك ومشاريعه ستسهم في تقدم هذا المجال وفتح آفاق جديدة للتطور والتقدم في مختلف المجالات.
ماسك يستثمر في تويتر لتطوير تقنية الذكاء الاصطناعي
كشفت صحيفة “فاينانشيال تايمز” عن إطلاق شركة جديدة تأمل في المنافسة مع شركة “أوبن إيه آي” التي طورت روبوت المحادثة “تشات جي بي تي”، والتي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنتاج النصوص عند الطلب. ويرغب رجل الأعمال إيلون ماسك، الذي شارك في تأسيس “أوبن إيه آي” عام 2015، في إنشاء مشروع جديد للذكاء الاصطناعي في “تويتر”.
وفي الوقت نفسه، يحث ماسك على تنظيم هذا القطاع وتقنياته، ويؤكد أن التكنولوجيا الحالية قادرة على تدمير الحضارة. وقع ماسك في نهاية مارس 2022، على عريضة دعوا فيها إلى التوقف لستة أشهر عن إجراء أبحاث ترمي للتوصل إلى تقنيات ذكاء اصطناعي أقوى من “تشات جي بي تي”.
وفي محاولة للمنافسة مع “أوبن إيه آي”، يعتزم ماسك استخدام خبرته وموارده لإنشاء مشروع جديد للذكاء الاصطناعي في “تويتر”. وتم توظيف إيجور بابوشكين ومانويل كرواس، اللذين عملا في شركة “ديب مايند” التابعة لشركة “ألفابت” التي تملك جوجل، في هذا المشروع الجديد.
ومن المثير للاهتمام أن ماسك وقع عريضة للتوقف عن إجراء أبحاث ترمي للتوصل إلى تقنيات ذكاء اصطناعي أقوى، ولكنه في الوقت نفسه يعمل على إطلاق مشروع جديد للذكاء الاصطناعي. ورغم أن هذا الأمر قد يثير بعض الجدل، إلا أنه يعكس اهتمام ماسك بالمضي قدمًا في هذا المجال وتطوير التكنولو