عطل في شركة WE يسبب عطل كثير من البنوك والخدمات

تريند متداول حول الجمهورية من انقطاع خدمة الإنترنت والبطيء الشديد في بعض المناطق من شركة WE التي تستحوذ على أكبر نسبة عملاء في مختلف المحافظات وشكاوى بالتزامن مع إعلانات الشركة أنها من أقوى مقدمي الخدمة من بين الشركات المنافسة، شكاوى تلو الأخرى وصلت إلى الصفحة الرسمية للشركة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك متسائلين حول السبب وراء ذلك وهل المشكلة سوف تستمر لفترة طويلة أم لا؟ دعونا نتعرف على التفاصيل حول مشكلة انقطاع الإنترنت شركة WE في السطور التالية على موقعكم المفضل سنتات.

عطل في الإنترنت شبكة WE

الموضوع بدأ تقريبًا في تمام الساعة الثانية قبل العصر حيث لاحظ مستخدمو الشركة حدوث انقطاع وفي بعض المناطق سرعة بطيئة جدًا عند استخدامهم الإنترنت، قد يكون الموضوع في البداية حالة فردية حتى بدأ المستخدمون بنشر منشورات على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي والتساؤل هل المشكلة بالفعل فردية أم أن الوضع عام؟ تعليقات كثيرة على الصفحة الرسمية حيث اشتكى الكثير من انقطاع الكهرباء الذي تبعه انهيار الإنترنت معه وموجه من الاستهزاء بقول متابع “ممكن أعرف النت فاصل ليه يا أسرع إنترنت في مصر وخطوط التليفون فاصلة ليه يا اللي معانا في كل مكان؟” وآخرون يشتكون من عدم عمل الأبلكيشن الخاص بالشركة كذلك، وموجات من الغضب الشديدة لأن الإنترنت هذه الأيام أصبح مثل الماء والهواء لا نستطيع الاستغناء عنه بطبيعة الحال فأعمالنا ودراستنا كلها مرتبطة به.

تريند WE Egypt انقطاع الإنترنت

الموضوع ما زال مستمرا حتى لحظة كتابة الخبر لكم والتعليقات تنهال على الصفحة وكذلك الاتصالات التي يتضح أن الخط الساخن للشركة هو الآخر لا يعمل، لا إنترنت لا أبلكيشن لا خط ساخن ولا إجابات واضحة من الشركة في التعليقات أو حتى منشور على الصفحة الرسمية، في كل ثانية نجد المنشورات تزداد والصديق يبلغ الآخر حول الحدث، ويبدأ الرأي العام في التساؤل لماذا مع كل إمكانات الشركة يحدث مثل هذا الأمر! وهل هو عطل طارئ أم إهمال من الشركة أم حدوث مشكلة في الكابلات لم تكن في الحسبان!، الأمر وصل تأثيره على الشركات حيث توقفت بعض الخدمات البنكية وخدمات مالية مثل انستا باي.

في النهاية نتمنى عودة الخدمة في أسرع وقت للجمهور والبحث عن أسباب المشكلة من الشركة لعدم تكرارها خصوصًا على المستوى الجماهيري الذي حدث اليوم، لأن الوضع سيكون له آثار سلبية بكل تأكيد اقتصادي على الأفراد والمؤسسات لأنه لا يوجد شخص تقريبًا لا يستعمل الإنترنت في حياته اليومية للعمل أو الدراسة أو التواصل مع الآخرين.